2010/09/24

علشان اعيش مرتاح !!!!!!

المفروض اكتب عن البداية
بس كل شئ حوليا بيقول ان دى النهاية
مش عارفة استمر فى الامل
ولا اياس مع اللى يأسوا قبل منى وضاعت حياتهم منغير ثمن
مهو برضة لو نجحت ولا قلت كلمة حق
برضوا هضيع منغير ثمن
اه يا زمن
مبقاش لاى شئ ثمن
واللى له ثمن صار الثمن اغلى من انه يندفع
طب ليه؟
ولا ليه اصلا السؤال والجواب موجود
زى عين الشمس  واضح ومالى  الوجود
ومفيش حراك وكلة بيعانى من الالم
وكلة بيقول امتى هنفوق
وهو نفسة لسه مفقش منة غير كلمات حسرة وندم
كلة بيقول وكلة بيتكلم عن العدم
مفيش جديد و كل واحد فى انتظار صلاح الدين
او اسطورة يجى يهز الزمن
شايل سيفة ويطير على ظهر خيلة !!!!
كان زمان وجبر
معدش فيه بطل ولا سيف ولا خيل
معدش فيه ابطالوكل واحد على نفسة قفل
وبقت الوصية  من اب لابنة
يا ابنى اقفل على نفسك بابك وخليك جمب الحيط
تعيش مستور  وتريح بالك !!!!
وياريت فى حد مرتاح البال
كلة مهموم مغموم وعاجز
والحق قدامة ومش طايل
او مش عايز
او حتى مش حابب يوجع دماغة
وياريتة قادر يعيش مرتاح
الا كل ما يبعد يلاقى نفسة من هم لغم يتعب
وتفنى حياته ويرجع للتراب
زى ما طلع منة لا عمل حاجة ولا عاش مرتاح
و ادى اخر الكلام
يا تبقى زيهم
يا اما تتعب وتتغير فتعيش مرتاح

2010/09/14

صدقنى يا ابنى.........

صدقنى .... انا نفسى ارقص ويا السحابة العالية دى
اطير معاها والمس شذاها بايدية دي
نفسى اعيش وسط الخلق دية
منغير عتاب ولا لوم ولا الم
عايش غريب وسط نفسى
حالة صداع جوه دماغى بتفرتكة
وقصادى مليون طريقة اسلكة
تعبان من حالى وحالى تعب منى
ومفيش لا صوت ولا صدى اسمعة ويسمعنى
حتى الحيطان مبقتش ليها ودان
ولا عاد يسمعك ولا حد بيك دريان
عاشق لموج البحر
وفيه انا مركب صغير حيران
ملييش شراع ولا للبحر اخر ولا شايفلة شطئان


*************

وهنا انقطع حبل افكارى وتوقفت عن الكتابة
:D

2010/08/16

ان تستفيد من القران........

عند قراءة القران بتأنى وتدبر
يمكنك فعلا فهم وإدراك الكثير من المعانى التى لم تكن تدركها من قبل
 كما انك فى كثير من الاحيان تجد فيما تقرأة حلولا لمشاكل تواجهك فى حياتك
او اجوبة على تسائلات لطالما اردت معرفة اجابة لها
لذلك قررت هذا العام ان افعل شيئا جديد لم افعلة من قبل
وهو ان ادون وانا اقراء القران
وقد بدات ذلك فعلا
ولا اعنى بالتدوين كتابة تفسير او معنى كل كلمة
بل فقط اكتب رقم الاية والسورة وما تعلمتة منها

ولا اعنى ايضا كل اية فقد تمر على ايات كثيرة ولا اعرف لها معنى محدد
او تكون لا تحمل ما ابخث عنة
مثلا كقصص الانبياء او الحديث عن الكفار وعاقبتهم
لذلك انا ادون فقط ما وجدتة من حلول لمشكلاتى فيما اقراء من القران
وايضا ما اجدة من اجوبة عن تساؤلات لطالما حيرتنى

ما اريد قولة واكتسابة من ذلك كلة
هو اننا حين اهتممنا بقراءة الكتب
اهتممنا بتدوين ما نستفيدة واراءنا منها
وتناقل ذلك بين الاخرين ومعرفة الاراء
فى حين اننا غفلنا عن اهم واكبر مصدر لتشريعات الحياة
فهو حقا كتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة الا ذكرها

لذلك اردت ان استغل فرصة ان الجميع يقرأ القران فى رمضان
فى ان نتدبر فعلا معانية
ليس هدفى هذة المرة ان اختمة مرة او اثنين او اكثر
ولكن هدفى هو الاستفادة منة بقدر المستطاع
وان انهل من هذا الكنز حقا
والذى مع الاسف يتراكم عليه التراب طوال العام
ولا يزاح عنة عند كثير من الناس الا فى رمضان .

2010/08/11

لحظات بين السكون والموت

انت تستلقى على ظهرك..... تحت ظل شجرة عتيقة... صامدة على تلة قريبة من بيتك الخشبي القديم......
تستلقى فى امان... تحتك نسمات باردة.....محملة بشذى مزارع الزيتون من حولك.... تتأمل حركة سحاب الصيف..... عند الغروب..... حين يودع اخر شعاع للشمس السماء.....يتملكك شعور بالسكينة والسلام...... وفى تلك الاثناء....... إذا بالارض تهتز من تحتك.... ترتاب.. تنهض من مكانك.... يصبح الاهتزاز اكتر قوة... ويشتد اكثر... وتشعر :كأن الارض تنتفض من تحتك..... تحس بشئ ما يقترب... ثم تسمع اصوات صرخات....ترتعب... وتهرع الى بيتك ...... وفى الطريق .....
ترى كل شئ يلفة دخان كثيف ......والناس تهرول فى كل اتجاه....... يعلو وجوههم الخوف والفزع وكأن الساعة قد حضرت
تتقدم اكثر نحو بيتك ببطء..... يمنعك الدخان من الرؤية ثم فجأة يصم اذانك صوت انفجار قريب...
وتعود الصرخات لتملاء الفضاء...... تختبء فى زقاق .... فتسمع زمجرة  لم يسبق لك ان سمعتها قبلا
تقترب..... تخترق الدخان وحطام البيوت..... تمر من امام عينيك.... تجدها دبابة هائلة.....تقف
تلف مدفعها نحو الزقاق.... فتلف يديك حول راسك وتتمنى لو ان احجار الجدار الذى تختبئ ورائة تبتلعك فى تلك اللحظة
يبدأ جسمك بالارتعاش..... تلفظ الشهادة بشفتان مرتعشتان.....تظن انك هالك لا محالة....... تسمع المدفع يصوب نحوك...
ثم........
تلتف الدبابة وتبتعد...... حتى تتلاشى وسط الدخان
انت.... مازال جسمك يرتعد ...... ثم تفيقك اصوات الصرخات.... تقوم من مخبئك.... وتواصل طريقك نحو بيتك
تعود النسمات الباردة لتحتضنك..... هذة المرة محملة بأشلاء... بقايا الذكريات....
حطام البيوت..... تتقدم وتسرع خطاك... ترى منزلك فى نهاية الشارع.... تتقدم نحوة اسرع.....لا تسمع اى اصوات

ثم تجد النار ترتفع من خلف البيت... ينتفض قلبك من مكانة... لا تلبث ان تركض حولة حتى ترى نيرانا هائلة من بعيد
تنظر خلف .. فإذا بهم يحرقون مزارع الزيتون... يقتلعون جزور الاشجار بل هم يقتلعون جزورك
لا تدرى ماذا تفعل يقتلعونك من تحت الارض ومن فوقها....تسمع صرخات من منزلك فتهرع اليه
وما هى الا لحظات وسكتت الاصوات جميعاً...... فقد انهار المنزل الخشبى القديم على من فيه...... تسقط على الارض
تتساقط الدموع من عيناك رغما عنك .... فى ذهول... فى صدمة..... اوقفت كل جوارحك ثم ترى من خلفك النيران تعلو على التله القريبة
نحو شجرتك العتيقة.... لم تحملك قدماك اكثر...... تلفح وجهك حرارة النيران
ترى كل شئ يحترق من حولك....
ثم ترى العالم يدور .......
ويغشى عليه.............

2010/06/25

وتعود إلى صديقك القديم......

تسير فى الظلام.... والوحدة هى انيسك الوحيد... فقد اعتدت عليها... واعتادت هى عليك.... حتى اصبحتما بطريقة ما... اصدقاء !


وفجأة ترى شعاعا من نور... من امل... يخترق ظلمات حياتك

لا تعلم من اين انى وليس هناك وقت للسؤال... وسط الزهول الذى سيطر عليك.... فقط تبعتة... وبداخلك ينمو الشعور بأنة الخلاص... وتترك الوحدة.. " صديقك القديم " وتظل تسير خلف ذاك الشعاع.... قلبك يحدثك انة سبيل النجاة... تركض وراءة.... فهو يبتعد.... تلحقة مرات ويسبقك مرات...

وكأنة يلهو معك... او بك.... وانت تلاحقة .... كطفل صغير يلهو مع الفراشات..... ثم يبتعد .. فيختفى... يراودك شعور بالحيرة لحظة.... ثم يظهر من جديد...فتُسر... وتظل وراءة... يستمر فى اختفاءة ثم ظهورة... ويبدأ الإنهاك يتملكك....تأخذ انفاسك لبرهة.. وتتملكك العزيمة على الإمساك بذاك الشعاع.... ويملئك الامل .... فأنت تقترب منة اخيراً....... وتستغرب تباطؤة... تظل تقترب وتقترب بخطوات حذرة...تشعر بالتوجس... هل سأمتلكة حقا؟! .... فتجد نفسك فجأة اما حفرة عميقة..... هى فقط تفصل بينك وبينة.... فتقرر حينها انك لن تدعة يذهب بعدما عانيتة للوصول .... واصبحت قريباً منة.... تجازف وتقفز.... دون حساب للعواقب...... وبطريقة عجيبة تنجح..... يتملكك الفرح.... تشعر بأنة لاتفصلك عن احلامك فى الخلاص الا خطوة... يتملكك ذلك الإحساس بأنك تمتلك الكون.....وبأن ايام التعب والمعاناة قد انتهت.... فانت قد تعبت حقا وبذلت جهدك لتصل للطريق.... وانك حقاً ضحيت وجازفت من اجل الوصول..... فأستحققتة...... وبحذر... تُقدم على الخطوة الاخيرة.... فإذا بالشعاع يختفى.... تظن انه سيعود من جديد كعادتة....تنتظر... يبدا الامل يتفلت من قلبك... تفتر قوالك..... ويرجع اليأس اليك من طول الأنتظار.... ثم تدرك ان الشعاع قد خانك وذهب.... وان أمالك زائفة... وان احلامك سراب فى سراب وان الامل...... وان الامل هو وهم خائن .... يأتينا احيانا ليلهو بنا ... ثم يذهب من حيث اتى.... فيبدا الظلام يحوطك من جديد.... ويعود اليك صديقك القديم...وتدرك ان الوحدة... اوفى صديق...

فمهما حاولت تركها.... فهى لا تتركك .
ا
ا
ا

2010/06/11

تجرُد.....

زهرة وسط الصحراء...... صخرة وسط البحر...... قلب وسط الاشواك....... وعمرٌ يُفنى سُدىَ


زهرة وسط الصحراء .... ليست وحيدة لقبح او لبغض... ولكن غريبه فى ارض ليست ارضها لا صحبه ولا شذى تذرف الدمع ندى.... وما لغربتها مؤنسأ

صخرة وسط البحر... تجردت.... ليس لغربتها عن موطنها.... بل لوحدتها وسط اهلها

تدفق الماء حولها هدها وما لها من صاحب سانداً ولا مؤنسَ

قلب وسط الاشواك.... تجردَ.... ليس لوحدة او لغربه..... ولكن لجراح لا تندمل

من كثرة الالم والاحزان..... من طعنات فى ظهرة من كل احبابه... جعلته يشيخ قبل الاوان ...... ولم يمحها طول الزمان..... وصار عكازة فى الحياة... مجرد ذكريات

عَمرٌ يُفنى سُدىَ..... تائها فى صخب الحياة.....وسط دوامتها.....

بين وحدة وغربه..... وجراح واحزان.....

حى يُفنى ثم بُفنى...... ثم يعود الى العدم





ملاحظة : هذة الخاطرة مجرد ارتجال لحظى

ولم تكتب من قبل على الورق او تعدل

هى فقط كما اتت فى خاطرى....
 
 
Sunday, June 6, 2010
 
 
 
 

حلق.... فأنت الحياة

اركض.... اقفز.... ثم طر.... هذة الحياة لعبة.... تلعبها او تلعب بك....


اركض.... اقفز.... ثم طر.... اسبح في الافق البعيد.... إن لم يكن في الحقيقة فليكن بالخيال....

خذ من كلماتي النبض.... وابحر في فلك الاشعار.... كن كطائر غناء.... كن كسحب بيضاء.... ارسم بسمة....

كن انت الشمعة.... التي لا تنطفئ.... و ستفوز باللعبة.... حتما.... لانك دائما تستطيع.... تغيير الحياة.... اجل تستطيع ان تجعل حلمك حقيقة.... واقع و ليس خيال....

اركض.... اقفز.... ثم طر.... هذة الحياة لعبة ستلعبها ولن تلعب بك.... انت قوي.... خذ من كلماتي درج.... واصعد للافاق....

اركض.... اقفز.... ثم طر.... طر و حلق في الاعالي.... فأنت تستحق الوصول الي المراد.... ثق بنفسك.... كن جليا كالبدر في وسط  السماء.... ثق بنفسك.... ثق بقلبك.... و سوف تكون انت المحال.... و ليس الخيال فوق المحال
 
 
Sunday, May 30, 2010

" الصندوق القديم "

اشعر بالكأبه تنسل الى روحى...


اشعر بها فى كل اجنابى

هى تريد إعادتى الى ذلك الصندوق القديم...

لا اعرف لماذا او كيف ...

ولكنه يحدث كالمرة الاولى....

تتكاتف كل الاسباب وكل الاحزان على صدرى لتعيدنى الى سجنى القديم

الذى ما لبثت ان تركته منذ شهور

لا اريد الرجوع الى ذلك الصندوق

انه مظلم وقاحل

به من الوان الاشباح والاهوال ما لا طاقه لى به

اكرهه... فيه كل شئ اسود وقاتم ...

ليس فيه من الوان الحياه شئ الا العذاب

وفيه مايكفى من الدموع لاغراق هذا العالم كاملاً

اكرهه....لا اريد العودة اليه

ولاكنى لا املك القوة حتى اقاوم كل ما يجعلنى اعود اليه

اشعر بالاستسلام يتملك نفسى كالمرة الاولى ....

سمعت مرة احدهم يقول... انه لا يوجد شئ اسمه الحاضر او المستقبل

ولكنه الماضى يعيد نفسه!!!

فهل سيعيد الماضى الكرة معى

واعود لاستسلامى وكأبتى....

لم تعد لدى قوة لاحتمال كل ذلك

وليس لدى ادنى قوة تجعلنى استمر فى الحياة

.........

....

اخشى ان المستقبل القريب يحمل الى ذاك الصندوق من جديد

اخشى ذلك...

" فليسد الصمت "

احببت الكلام فضاع حبى.... وكرهت الصمت ففنى عمرى


صرخت الماً فلم يسمع صوتى.... وسط صخب الحياة هلك امرى

تهت وسط الركب وثقل حملى ومال الظلم اتٍ وقرب اجلى

أريد الحياة فما هو خطئى؟..اءخطأت فى التعبير عن رأيى؟؟

أءجرمت فى الدفاع عن حقى؟؟ ام يؤلمكم صوتى..

اراه أيقظ ضميراً غرق فى جوف الحياة وصخبها واختنف فى غشها وظلمها

فإن ضاع صوت الحق فى تلك الحياة فسلام على الدنيا ومجدها

فيالا ضياع الرجال وعزهم واراهم الدهر و ما روى بهم ظمءُ

بل ينتظر امجاد رجلاً حق وعدهم وصدقت كلمتهم.....

وقلما وجد الضمير فى زمنٍ بلا حياء ولا ورع....

فإن هكذا حال الكلام فقد اتى زمن الصمت على المهان...

زمن فيه الرجال تقول :"إن كان ثمن الكلام خناجرأ فى ظهرك تطعن ُ.... فليسد الصمت"

فسلام على زمان ضاعت فيه مبادئ الرجال.



wrote at : 2008

" كِسارة نفس "

كِسارةُ نَفسٌ هى.... قُتِلَت،    حملتها الرياح فجمعت اشلائها.... لتوارى ضَفيرة طفله اجتُزَت حين ذُبِحت طفولتها ، حين اخرجوها بألم السوط من براءة الطفوله إلى تحدى الرجال وخوض المعارك وثرى النزال ، حين قتلوا معانى الحب بصور القسوة، حين غدت بسمتهم بدايه نُدبه حين غدى عبق الطفوله صفحه من صفحات الماضى تذكرها لتؤنسها فى ظلمه الحياة التى سيقت إليها عُنوة فى ليله ظلماء لم ترى بعدها نور الشمس ، وليله تلو الاخرى و سنه تلو الاخرى ولم تنطفئ شمعه الحنين فى قلبها ظنوا ان الألم والقهر سيُنسيها حلمها زعموا ان طول السجن ينسى الحريه !

ولكن قلبها الفتىّ كان اقوى من أن يُطفئ نورة الألم .....

حتى اتى ذلك اليوم.... حين اتى ضوء الشمس ليوقظها....من ظلمه دامت سنين ، لم تُفكر... فهى ترى الحلم امامها.... لم ترى سوى النور وإليه هربت.....لم تُطق ظلم السوط وقهر الوحدة... ففرت

اشبعت حنين قلبها للحريه...لم تشعر بمرور الايام ولا السنين ، لم تُدرك سوى أن هنا هو مكانها وهنا ستظل الى الابد ، بل لم تُرد ان تُصدق غير ذلك....فهى لم ترى غير نور الشمس.. احبتها .... عشقتها.... كانت هى امالها واحلامها ومضت الايام وهى هكذا.....
 لم تُدرك انه حتى الشمس بجمالها... بقوتها ونورها... سيأتى عليها الوقت لتغيب
لم تُدرك ان سهام القدر اذا رمت....رمت واذا اصابت قتلت
وقد اصابت سهام القدر قلبها....وامرت بشمسها ان تغيب
لم تُصدق... فزعت بل ذُعرت... استحلفت الشمس الا تُجيب القدر.... سئلتها بحق الاحلام والامال الا تغيب
فتبسمت الشمس وقالت لها.....إنما هى امالُكِ انتِ واحلامكِ انتِ وانتِ وحدك من صنعها وللقدر علىّ سلطان
والشمس يجب ان تغيب...
واظلمت الدنيا..... فقد غابت الشمس.....
عادت هى...لكن هذة المرة  بملئ إرادتها .... إلى سجنها القديم.....

حين ادركت ان سياط السجن تؤلم....ولا تقتل

ولكن جراح القلب.....لا تؤلم بقدر ما تقتل...

فعادت...وانطفئت شمعه قلبها....إلى الابد .



End at :1/10/2009

2010/01/06

ما بال امة اقرأ لا تقرأ ؟

ما بال امه اقرأ لا تقرأ؟!              ا
سؤال خطر ببالى فجأة لماذا تركنا القراءة
لن اتكلم الان عن فائدتها واهميتها فى حياتنا ولكن اكتفى بقول قرأته من قبل : " أن المنافسه فى الالفيه الثالثه وسط ثورة التقدم تستند بالمقام الاول على العلم والمعرفة....... و فى وسط هذا الزخم من التظور والثورة العلميه اصبحت  المعرفة قوة
لان المعرفه هى المدخل الاساسى للتعامل مع مستجدات العصر......" .        ا


وبالتالى فإن ذلك يلقى اللوم كله على انظمه التعليم  واللتى بدورها المسؤول الاول عن نقل وتوصيل العلم والمعرفه الى الافراد الذين يشكلون المجتمع..........     ا
ولكن من جهه اخرى...... حيث انه لا يمكننا فى الوقت الحالى تغيير انظمه التعليم وبطبيعه الحال لن تتغير بين ليله وضحاها
ولا يمكن ايضاً ان ننتظر ان تتغير فى يوم ما ونعيش فى ظل كل ما يحيط بنا من تخلف فى انتظار ان يأتى ذلك التغيير
 فى حين انه يمكننا وبسهوله تغيير الواقع الذى نعيشه بأيدينا
قال تعالى: " لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "          ا
إذا فهى مسلمة انه لن يأتى ذلك التغيير المئمول الا عندما نغير نحن من انفسنا بشكل فردى اولاً
اى يغير كل شخص من نفسه  لا ان ينظر الى من حوله ويقول " وهو انا يعنى اللى هغير الدنيا ما كل الناس مبتعملش حاجه "  ا


اجل ..... شخص واحد يمكن ان يغير الكون
رسول الله محمد كان شخصاً واحدا......... وغير الكون من حوله لانه امن بما انزل اليه
اذا المفتاح لحل ذلك هو فى ايماننا بما لدينا من قدرات و امكانيات
و فى فعل الصواب واتباع الاختيا الاصح دائما
وليس فى النظر الى ما يفعله الاخرون وتقليدة تقليداً اعمى
فالله حين يحاسبنا سيحاسبنا على ما نفعله نحن وليس على ما يفعله الاخرون ........!!!!    ا


حتى  إن الله سيحاسبنا على ما نعلمه وقد يعفوا عنا فيما لا نعلمه
اذا فالمعرفه هى فعلا قوة  بل هى سبيلنا لاستقامه دنيانا واخرتنا
عن طريق معرفه امور حياتنا من علوم مختلفه
ومعرفه ربنا وديننا حق المعرفه
والوسيله لتلك المعرفه .......... هى القراءة بالطبع !!!!!!!     ا
 لذلك جعلها الله اول كلمه نزلت من القرأن هى " اقرأ "    ا


أعود إذا لسؤالى : ...........      ا


" لماذا امة اقرأ لا تقرأ ؟! ا "



ا
ا


ا
ا