2010/06/25

وتعود إلى صديقك القديم......

تسير فى الظلام.... والوحدة هى انيسك الوحيد... فقد اعتدت عليها... واعتادت هى عليك.... حتى اصبحتما بطريقة ما... اصدقاء !


وفجأة ترى شعاعا من نور... من امل... يخترق ظلمات حياتك

لا تعلم من اين انى وليس هناك وقت للسؤال... وسط الزهول الذى سيطر عليك.... فقط تبعتة... وبداخلك ينمو الشعور بأنة الخلاص... وتترك الوحدة.. " صديقك القديم " وتظل تسير خلف ذاك الشعاع.... قلبك يحدثك انة سبيل النجاة... تركض وراءة.... فهو يبتعد.... تلحقة مرات ويسبقك مرات...

وكأنة يلهو معك... او بك.... وانت تلاحقة .... كطفل صغير يلهو مع الفراشات..... ثم يبتعد .. فيختفى... يراودك شعور بالحيرة لحظة.... ثم يظهر من جديد...فتُسر... وتظل وراءة... يستمر فى اختفاءة ثم ظهورة... ويبدأ الإنهاك يتملكك....تأخذ انفاسك لبرهة.. وتتملكك العزيمة على الإمساك بذاك الشعاع.... ويملئك الامل .... فأنت تقترب منة اخيراً....... وتستغرب تباطؤة... تظل تقترب وتقترب بخطوات حذرة...تشعر بالتوجس... هل سأمتلكة حقا؟! .... فتجد نفسك فجأة اما حفرة عميقة..... هى فقط تفصل بينك وبينة.... فتقرر حينها انك لن تدعة يذهب بعدما عانيتة للوصول .... واصبحت قريباً منة.... تجازف وتقفز.... دون حساب للعواقب...... وبطريقة عجيبة تنجح..... يتملكك الفرح.... تشعر بأنة لاتفصلك عن احلامك فى الخلاص الا خطوة... يتملكك ذلك الإحساس بأنك تمتلك الكون.....وبأن ايام التعب والمعاناة قد انتهت.... فانت قد تعبت حقا وبذلت جهدك لتصل للطريق.... وانك حقاً ضحيت وجازفت من اجل الوصول..... فأستحققتة...... وبحذر... تُقدم على الخطوة الاخيرة.... فإذا بالشعاع يختفى.... تظن انه سيعود من جديد كعادتة....تنتظر... يبدا الامل يتفلت من قلبك... تفتر قوالك..... ويرجع اليأس اليك من طول الأنتظار.... ثم تدرك ان الشعاع قد خانك وذهب.... وان أمالك زائفة... وان احلامك سراب فى سراب وان الامل...... وان الامل هو وهم خائن .... يأتينا احيانا ليلهو بنا ... ثم يذهب من حيث اتى.... فيبدا الظلام يحوطك من جديد.... ويعود اليك صديقك القديم...وتدرك ان الوحدة... اوفى صديق...

فمهما حاولت تركها.... فهى لا تتركك .
ا
ا
ا

2010/06/11

تجرُد.....

زهرة وسط الصحراء...... صخرة وسط البحر...... قلب وسط الاشواك....... وعمرٌ يُفنى سُدىَ


زهرة وسط الصحراء .... ليست وحيدة لقبح او لبغض... ولكن غريبه فى ارض ليست ارضها لا صحبه ولا شذى تذرف الدمع ندى.... وما لغربتها مؤنسأ

صخرة وسط البحر... تجردت.... ليس لغربتها عن موطنها.... بل لوحدتها وسط اهلها

تدفق الماء حولها هدها وما لها من صاحب سانداً ولا مؤنسَ

قلب وسط الاشواك.... تجردَ.... ليس لوحدة او لغربه..... ولكن لجراح لا تندمل

من كثرة الالم والاحزان..... من طعنات فى ظهرة من كل احبابه... جعلته يشيخ قبل الاوان ...... ولم يمحها طول الزمان..... وصار عكازة فى الحياة... مجرد ذكريات

عَمرٌ يُفنى سُدىَ..... تائها فى صخب الحياة.....وسط دوامتها.....

بين وحدة وغربه..... وجراح واحزان.....

حى يُفنى ثم بُفنى...... ثم يعود الى العدم





ملاحظة : هذة الخاطرة مجرد ارتجال لحظى

ولم تكتب من قبل على الورق او تعدل

هى فقط كما اتت فى خاطرى....
 
 
Sunday, June 6, 2010
 
 
 
 

حلق.... فأنت الحياة

اركض.... اقفز.... ثم طر.... هذة الحياة لعبة.... تلعبها او تلعب بك....


اركض.... اقفز.... ثم طر.... اسبح في الافق البعيد.... إن لم يكن في الحقيقة فليكن بالخيال....

خذ من كلماتي النبض.... وابحر في فلك الاشعار.... كن كطائر غناء.... كن كسحب بيضاء.... ارسم بسمة....

كن انت الشمعة.... التي لا تنطفئ.... و ستفوز باللعبة.... حتما.... لانك دائما تستطيع.... تغيير الحياة.... اجل تستطيع ان تجعل حلمك حقيقة.... واقع و ليس خيال....

اركض.... اقفز.... ثم طر.... هذة الحياة لعبة ستلعبها ولن تلعب بك.... انت قوي.... خذ من كلماتي درج.... واصعد للافاق....

اركض.... اقفز.... ثم طر.... طر و حلق في الاعالي.... فأنت تستحق الوصول الي المراد.... ثق بنفسك.... كن جليا كالبدر في وسط  السماء.... ثق بنفسك.... ثق بقلبك.... و سوف تكون انت المحال.... و ليس الخيال فوق المحال
 
 
Sunday, May 30, 2010

" الصندوق القديم "

اشعر بالكأبه تنسل الى روحى...


اشعر بها فى كل اجنابى

هى تريد إعادتى الى ذلك الصندوق القديم...

لا اعرف لماذا او كيف ...

ولكنه يحدث كالمرة الاولى....

تتكاتف كل الاسباب وكل الاحزان على صدرى لتعيدنى الى سجنى القديم

الذى ما لبثت ان تركته منذ شهور

لا اريد الرجوع الى ذلك الصندوق

انه مظلم وقاحل

به من الوان الاشباح والاهوال ما لا طاقه لى به

اكرهه... فيه كل شئ اسود وقاتم ...

ليس فيه من الوان الحياه شئ الا العذاب

وفيه مايكفى من الدموع لاغراق هذا العالم كاملاً

اكرهه....لا اريد العودة اليه

ولاكنى لا املك القوة حتى اقاوم كل ما يجعلنى اعود اليه

اشعر بالاستسلام يتملك نفسى كالمرة الاولى ....

سمعت مرة احدهم يقول... انه لا يوجد شئ اسمه الحاضر او المستقبل

ولكنه الماضى يعيد نفسه!!!

فهل سيعيد الماضى الكرة معى

واعود لاستسلامى وكأبتى....

لم تعد لدى قوة لاحتمال كل ذلك

وليس لدى ادنى قوة تجعلنى استمر فى الحياة

.........

....

اخشى ان المستقبل القريب يحمل الى ذاك الصندوق من جديد

اخشى ذلك...

" فليسد الصمت "

احببت الكلام فضاع حبى.... وكرهت الصمت ففنى عمرى


صرخت الماً فلم يسمع صوتى.... وسط صخب الحياة هلك امرى

تهت وسط الركب وثقل حملى ومال الظلم اتٍ وقرب اجلى

أريد الحياة فما هو خطئى؟..اءخطأت فى التعبير عن رأيى؟؟

أءجرمت فى الدفاع عن حقى؟؟ ام يؤلمكم صوتى..

اراه أيقظ ضميراً غرق فى جوف الحياة وصخبها واختنف فى غشها وظلمها

فإن ضاع صوت الحق فى تلك الحياة فسلام على الدنيا ومجدها

فيالا ضياع الرجال وعزهم واراهم الدهر و ما روى بهم ظمءُ

بل ينتظر امجاد رجلاً حق وعدهم وصدقت كلمتهم.....

وقلما وجد الضمير فى زمنٍ بلا حياء ولا ورع....

فإن هكذا حال الكلام فقد اتى زمن الصمت على المهان...

زمن فيه الرجال تقول :"إن كان ثمن الكلام خناجرأ فى ظهرك تطعن ُ.... فليسد الصمت"

فسلام على زمان ضاعت فيه مبادئ الرجال.



wrote at : 2008

" كِسارة نفس "

كِسارةُ نَفسٌ هى.... قُتِلَت،    حملتها الرياح فجمعت اشلائها.... لتوارى ضَفيرة طفله اجتُزَت حين ذُبِحت طفولتها ، حين اخرجوها بألم السوط من براءة الطفوله إلى تحدى الرجال وخوض المعارك وثرى النزال ، حين قتلوا معانى الحب بصور القسوة، حين غدت بسمتهم بدايه نُدبه حين غدى عبق الطفوله صفحه من صفحات الماضى تذكرها لتؤنسها فى ظلمه الحياة التى سيقت إليها عُنوة فى ليله ظلماء لم ترى بعدها نور الشمس ، وليله تلو الاخرى و سنه تلو الاخرى ولم تنطفئ شمعه الحنين فى قلبها ظنوا ان الألم والقهر سيُنسيها حلمها زعموا ان طول السجن ينسى الحريه !

ولكن قلبها الفتىّ كان اقوى من أن يُطفئ نورة الألم .....

حتى اتى ذلك اليوم.... حين اتى ضوء الشمس ليوقظها....من ظلمه دامت سنين ، لم تُفكر... فهى ترى الحلم امامها.... لم ترى سوى النور وإليه هربت.....لم تُطق ظلم السوط وقهر الوحدة... ففرت

اشبعت حنين قلبها للحريه...لم تشعر بمرور الايام ولا السنين ، لم تُدرك سوى أن هنا هو مكانها وهنا ستظل الى الابد ، بل لم تُرد ان تُصدق غير ذلك....فهى لم ترى غير نور الشمس.. احبتها .... عشقتها.... كانت هى امالها واحلامها ومضت الايام وهى هكذا.....
 لم تُدرك انه حتى الشمس بجمالها... بقوتها ونورها... سيأتى عليها الوقت لتغيب
لم تُدرك ان سهام القدر اذا رمت....رمت واذا اصابت قتلت
وقد اصابت سهام القدر قلبها....وامرت بشمسها ان تغيب
لم تُصدق... فزعت بل ذُعرت... استحلفت الشمس الا تُجيب القدر.... سئلتها بحق الاحلام والامال الا تغيب
فتبسمت الشمس وقالت لها.....إنما هى امالُكِ انتِ واحلامكِ انتِ وانتِ وحدك من صنعها وللقدر علىّ سلطان
والشمس يجب ان تغيب...
واظلمت الدنيا..... فقد غابت الشمس.....
عادت هى...لكن هذة المرة  بملئ إرادتها .... إلى سجنها القديم.....

حين ادركت ان سياط السجن تؤلم....ولا تقتل

ولكن جراح القلب.....لا تؤلم بقدر ما تقتل...

فعادت...وانطفئت شمعه قلبها....إلى الابد .



End at :1/10/2009