2013/03/15

سنة اولى " أنا "

يغمرنى جدا شعور غريب... فريد.. جميل ... إحساس بأننى ولدت من جديد 
بأننى اتعرف علىّ من جديد كما لم اعرفنى من قبل !
ان اعرف نفسى حقا و اصل لكينونتى الخاصة... هو الامر الذى لطالما كنت ادعوا الله به
و انا اراه يتحقق امامى الان :)

الاكثر غرابة فى الامر... كون الإجابة التى كُنت ابحث عنها كل تلك السنوات.. كانت اقرب إلىّ مما اتخيل
كانت بداخلى.. و احملها معى طوال الوقت.. ولم ارها ابداّ
الا عندما اراد الله لى ان اراها .. واضحة.. جلية كنور الشمس  لا شك ولا ريب فيها ابدا !
هكذا تعلمت .. أن الله كريم... و إذا اعطى... ادهشك بعطائة .. و اغرقك بجودة... حتى ترضى 
فإذا رضيت...  كان واجباً عليك الحمد و الشكر.

انا الان.. لا اشعر باى سوء لانتظارى و حيرتى كل تلك السنوات فى البحث عن الطريق... و الإجابات
لاننى ادركت جيدا.. معنى أن الله يُربى...أن الله يُربينا.. يُشكلنا كما يريد.. و كما نرضى و افضل بكثير...
و اننا حقاً صناعة ربانية بديعة... و ان شعورنا بالتية و الضياع فى احيان كثيرة ... ما هو الا رد فعل طبيعى..
نابع من ضعف قدرتنا - مهما علت - .. على فهم و إدراك الخالق العظيم , ماهيتة، كينونتة، تدبيرة و حكمتة 

سبحان الله الكريم ... العظيم.. الحكيم... البديع ... الرحيم... الودود... الجميل
اللهم لك الحمد و الشكر.. على ما علمت و ما لم اعلم من نعمك علىّ..
اللهم لك الحمد و الشكر على نعمة العقل و التدبُر...
فكثير منا لا يُلقى بالا لكثير منك و كثير من نعمك...
فـ لك الحمد و لك الشكر ان جعلتنى احمدك و اشكر فضلك  
<3 div="">



2013/01/25

العودة...


كالعادة... لا احب البدايات...
ولا اعرف كيف ابدأ... مشاعر كثيرة متصارعة بداخلى...
لا اعرف اي الطرق اتبع
او اى الروايات احكى...
تتدفق الكلمات الى خاطرى كالسيل...
و هاقد هربت كلها كالهواء حين اردت تدوينها ...على كلٍ...
ارى نفسى شخصا مختلفا تماما بعد عامى الواحد و العشرين فى هذة الحياة...
ارانى اذهب بعيدا عن نفسى و اعود لها.. تجارب و خبرات كثيرة...
صولات و جولات مع الحياة...
و مازلت اتسائل...
و لكنى اصبحت اكثر معرفة بالطريق...
صحيح ان خطواتى ليست ثابتة تماما عليه... الا انه يزداد وضوحا يوما بعد يوم...
وهو امر مطمئن بالنسبة لى...

لا ارانى الا اعود...للكتابة..وجوها المحبب الى نفسى كثيرا..
و ذلك الصفاء الكبير بداخلى
و الاشياء الكثيرة التى تغيرت بداخلى
و ما عزمت عليه...

توكلت على الله...

البداية..
^_^

2012/12/01

و اعود للكتابة...

اشعر برغبة كبيرة فى العودة للكتابة....
فى العودة الى عالم التخيلات و التأملات...لكن هذة المرة يملئنى الامل...
فكرت فى ان انشئ مدونة جديدة...تتناسب مع اللون الجديد للكتابة الذى انتوية
لكنى رأيت ان اظل على نفس المدونة... فرؤيتى دايما لتغيير احوالى تلك مع الزمن....يوضح لى الكثير من الامور..عن نفسى...عن العالم من حولى...و عن الحياة...  :)


2012/01/12

ذات الرداء الاحمر...

ذات الرداء الاحمر... هو اللقب الذى اخد ينادينى به احد زملائى فى العمل اليوم بسبب ارتدائى لذلك البلطو الاحمر" المشؤوم "
اكرهه.. طالما كرهت اللون الاحمر...
لم اتوقع مطلقا ان ذلك قد يحدث لى فى يوم من الايام...

تعود تلك القصة الى الشتاء الماضى...
حيث اشترى لى احد اقاربى القريبين جدا منى ذلك البالطو الاحمر...  ذو الموديل الباريسى الفاخر...
كان رائع حقا... لكننى لم اتخيل ان ارتدى يوما ذلك اللون الفاقع خارج بيتى...

فأنا بطبعى احب ارتداء الملابس الطويلة الفضفاضة و ذات الالوان الغامقة او الباهتة  و العمليةالتى لا تجلب الانتباه
هكذااجد راحتى

اما ذلك البالطو الاحمر الطويل.. يشعرنى كأننى إشارة مرور حمراء كبيرة تسير على قدمين !

و لا يتجاهل احد الإشارة الحمراء _ اصبحت الان متأكدة من ذلك _


 لم يكن بأستطاعتى رفض الهدية... كذلك لم يكون بأستطاعتى عدم ارتدائها... على الرغم من محاولتى عدم إرتدائة بحجة انه هناك ازرار تحتاج لتثبيت و ليس عندى خيط احمر لتثبيتها
الا اننى لم استطع المماطلة اكثر مع الضغط الكثير علىّ .. و اضطررت لارتدائة هذا الشتاء

حقيقة ذلك البالطوا رائع  و اثنى عليه جميع من رانى به...
بالنسبة لى كفتاة... إنه حقا شعور جميل تحبة كل فتاة عندما يثنى كل من حولك على مظهرك.....

شعورا قد يعميك... و يدخلك فى  طريق لا رجعة منه
فى حقيقة الامر... إن السم المغطى بالعسل

احببت الثناء على مظهرى... و اعتدت مع الوقت ارتدائة
 اعتدت طعم العسل...و لم اشعر حينها بان السم ينسل الى دمى

حتى اتتنى تلك الصدمة

اليوم اثناء الستراحة العمل.... ذهبت كالعادة لاشترى سندوتشات من احد المحلات القريبة من مكان العمل
ما حدث هو ان العامل بهذا المحل  اخذ فى مضايقتى و تكرار كلامى
بغض النظر انى اوقفتة عند حدة ... الا ان ذلك لم يطفئ النار بداخلى

مازلت افكر فى الامر.....
اتسائل... من منا المخطئ ؟!
هو ؟
ام انا ؟!


عندما عدت للمكتب.. قال لى احد زملائى... " متدايقش نفسك... دة موقف ممكن تتعرضيلة كل يوم... دة مش صح .. بس دة اللى بيحصل .. !!!!! "

اريد كتابة مليون علامة تعجب !

لا
لا
لا

لم امر به قط... فلماذا امر به الان ؟
إن كان ذلك العامل شخص فاسد اخلاقيا.. فلماذا  دايقنى هذا اليوم و لم يفعل من قبل... على الرغم اننى اذهب كل يوم للشراء من هناك ؟

ببساطة لان السبب ليس فقط فسادة اخلاقيا... بل انا ايضا اتحمل  جزء من السبب

هذا ليس موقف امر به كل يوم 
بل لم امر به فى حياتى  من قبل

لاننى لم اتخلى يوما عن حجابى الطويل.. او عن الوانى الغامقة و الباهتة...
لم ارتد فى حياتى الا الملابس الفضفاضة
هذة انا و هكذا  كنت قبل ذلك اليوم

و عندما تخليت عنهم يوما لكى ارضى الناس... هكذا كان جزائى
بل هو إنذار لى...

احمد الله على انى ادركت هذا الامر الان
...
كما فى قصة ذات الرداء الاحمر... عندما تخلت الفتاة الصغيرة عن التعليمات ... تاهت فى الغابة... و تبعها الذئب ليأكلها...

لولا ان حمانى الله... فما حدث ما هو الا إنذار لى

استطيع القول انى تعلمت درسى جيدا...



ببساطة.. قطعت ازرار هذا البلطو المشؤوم  و رميتها
و حلفت انى لن ارتدية بعد اليوم


استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم و اتوب اليه .


تمت.
  

2011/10/21

على دايما صوت ضميرك.... على دايما صوت ضميرك

اتبع الصوت الاقرب لقلبك... قلبك يلين....

الحياة... ميت الف صوت... ويا بعض مشبكين




2011/09/01

صرخة ألم !

وجه باسم... وقلب دامى...
دائما ما اكتب عن الجراح والالم
اتسائل لما لاتدفعنى الافراح للكتابة !!!
اهو اعتياد الالم ؟
ام فقط لاننى استخدم الكتابة للتنفيث عن جراحى ؟؟
لا اعلم

يدفعنى شعورى الى تلك اللكمات
الوجه الباسم...
هو ما يراه العالم منى
و القلب الدامى
هو ما اراه انا من نفسى

لما الالم ؟!
حسنا...
هذة المرة
لا اجد كلمات لوصف المى
لم ينبع من فراق
او وحدة...
ولا من يأس او اكتئاب
بل صرخة....
صرخة من الظلم

لم اشعر بالظلم قط قدر شعورى به الان
يا له من شعور مفجع !
اشعر ..... اشعر بالظلم كأقدام تدهس فى جراحى و تهرس فيها... عميقا
تفتك بأعماق لحمى
و صرخاتى من الالم لا تسمع
وكأنى فمى مخيط
لا اشعر بنفسى الا ارسم ذلك المشهد
لعل ذلك يطفى شيئاً من المى

و اسئل الله فى صلاتى انى يرحمنى ويغفرلى إن ظَلمت
و يكون وكيلى و حسبى إن ظُلمت

و حسبنا الله و نعم الوكيل .

 












2011/06/12

بلا عنوان....

إذا.. مرة اخرى... اعود لاكتب.. اتسائل ماذا اكتب ... هى فقط إرهاصات  مزيج من التخيلات والمشاعر ....وبعض الواقع المؤلم... نضيف اليه بعض الاحزان والجراح... ليصبح الالم فى ابشع صورة... متجليا فى كل جنبات كيانك... كقرص الشمس فى السماء
حتى إنه يطبع فى خطوات اقدامك... حين تسير.. فى نظرتك الى ما حولك... فى ابتسامتك .... فى ضحكتك المحتضرة على شفتاك....
علامات البؤس فى وجهك ... حركتك البطيئة... تأملاتك الساخرة...
كلمات منفرطة كعقد فقد عقدتة.... اجل فقد عقدتة....فقد كينونتة... فقد صفتة كعقد... كما فقدت صفتك كإنسان حى... ببساطة .. سلبت منك روحك.... هى ليست ميتة فعلا.... فلو ماتت لمت انت الاخر... ولكنها فقط خدرة.... خدرة كمن شل جسدة فلم يعد يشعر به على الرغم من وجودة وكذلك لا يستطيع التخلص منه.....
اه من تلك الافكار فى عقلى... لا استطيع التخلص منها.... تماما كما لا استطيع التخلص من عقلى.... هى تسلب روحى ببطئ... ولا املك منعها من ان تغتال فكرى و وجدى...لا معنى لها ولا نهاية... هى فقط تدور وتعود وتذهب.... لا تنتهى ولا تبدأ.... لا اعرف لها تفسيرا .... هى فقط تراكمات من الالم.... الم الروح...اصعب داء... ولا يخلوا منه بشر..... احاول جهادة ان اصفة... كلماتى دائما تخذلنى فى وصف....
 يعرفة الجميع ولا يعترف به....يدركونه ويتملك حياتهم ومالزالوا له ناكرون .... معتقدين بذلك انهم يتصدون له
لا يعرفون ان الالم سنة الحياة... فإن لم تشعر بالالم فأنت إذا فى الجنة 
لكن مادمت على وجه الارض... فأنت حتما تتألم.....



2011/04/25

لا اريد ان اصبح الة

ارجوك لا... لا تعبث بعقلى .... لا تلهو بقلبى واحساسى... لا تحاول اقناعى بان على فهم الكون وتحليل كل الارقام والحسابات
فالحياة ليست حسابات بالورقة والقلم...
ارجوك لا تمحو شعورى .... بك.. بالورود ... بضوء الشمس وقت الغروب..
لا اريد ان انسى القمر... واحلامى ... والسمر مع احبائى...
لا اريد ان انسى الشعور بالحزن ... بالالم
حتى الشعور بالذنب والندم
فانا اشعر بكل ذلك ....لانى بشر
لا تحاول اقناعى بان فقدان الشعور هو افضل
الاعيبك العقلية لا تجدى معى حقا
اترك عقلى وشانة
قد لا اعرف مثلك فعلا
لكنى على عكسك اشعر
احب واكره
افرح واحزن
صحيح ان الحزن مضنى
والالم يشقى
ولكن الفرح يسعد
والحب يبنى الحياة
وإن نسيت الحزن انسى الفرح
وإن نسيت الالم انسى الحب
وإن نسيت شعورى اصبح الة

2011/04/20

لم اعد اعرفنى !!!

كل ما افعلة هو الركض خلف السراب ... والحلام الخيالية
شأنى فى ذلك شان الاطفال.. حين يتخيلون اصدقاء غير موجودين ويلعبون معهم ويحادثونهم 
هم ليسوا مجانين فى ذلك ... هم فقط يخترعون انيساً لهم يقضون معه اوقاتهم 
لكن لماذا نترك ذلك عندما نكبر ؟!! 
ولماذا لم اكبر انا واكف عن التخيل والاحلام والركض وراء السراب ؟؟
ولماذا يعتبروننى مجنونة فى ذلك ؟!!!
ربما لان الاطفال لا يجيدون التفريق بين الواقع والخيال 
وهو ما نكتسبة مع الكبر
لكنى اتسائل لماذا لم اتعلم انا ذلك ايضا؟؟
ام ترانى اضحيت اسيرة للخيال  حتى صرت انا نفسى جزء منه 
فاصبحت اسير فى حياتى كالاشباح 
لاوجود لى على الرغم من وجودى 
ولم اعد اعرفنى....!!!



2010/09/24

علشان اعيش مرتاح !!!!!!

المفروض اكتب عن البداية
بس كل شئ حوليا بيقول ان دى النهاية
مش عارفة استمر فى الامل
ولا اياس مع اللى يأسوا قبل منى وضاعت حياتهم منغير ثمن
مهو برضة لو نجحت ولا قلت كلمة حق
برضوا هضيع منغير ثمن
اه يا زمن
مبقاش لاى شئ ثمن
واللى له ثمن صار الثمن اغلى من انه يندفع
طب ليه؟
ولا ليه اصلا السؤال والجواب موجود
زى عين الشمس  واضح ومالى  الوجود
ومفيش حراك وكلة بيعانى من الالم
وكلة بيقول امتى هنفوق
وهو نفسة لسه مفقش منة غير كلمات حسرة وندم
كلة بيقول وكلة بيتكلم عن العدم
مفيش جديد و كل واحد فى انتظار صلاح الدين
او اسطورة يجى يهز الزمن
شايل سيفة ويطير على ظهر خيلة !!!!
كان زمان وجبر
معدش فيه بطل ولا سيف ولا خيل
معدش فيه ابطالوكل واحد على نفسة قفل
وبقت الوصية  من اب لابنة
يا ابنى اقفل على نفسك بابك وخليك جمب الحيط
تعيش مستور  وتريح بالك !!!!
وياريت فى حد مرتاح البال
كلة مهموم مغموم وعاجز
والحق قدامة ومش طايل
او مش عايز
او حتى مش حابب يوجع دماغة
وياريتة قادر يعيش مرتاح
الا كل ما يبعد يلاقى نفسة من هم لغم يتعب
وتفنى حياته ويرجع للتراب
زى ما طلع منة لا عمل حاجة ولا عاش مرتاح
و ادى اخر الكلام
يا تبقى زيهم
يا اما تتعب وتتغير فتعيش مرتاح