2011/10/21

على دايما صوت ضميرك.... على دايما صوت ضميرك

اتبع الصوت الاقرب لقلبك... قلبك يلين....

الحياة... ميت الف صوت... ويا بعض مشبكين




2011/09/01

صرخة ألم !

وجه باسم... وقلب دامى...
دائما ما اكتب عن الجراح والالم
اتسائل لما لاتدفعنى الافراح للكتابة !!!
اهو اعتياد الالم ؟
ام فقط لاننى استخدم الكتابة للتنفيث عن جراحى ؟؟
لا اعلم

يدفعنى شعورى الى تلك اللكمات
الوجه الباسم...
هو ما يراه العالم منى
و القلب الدامى
هو ما اراه انا من نفسى

لما الالم ؟!
حسنا...
هذة المرة
لا اجد كلمات لوصف المى
لم ينبع من فراق
او وحدة...
ولا من يأس او اكتئاب
بل صرخة....
صرخة من الظلم

لم اشعر بالظلم قط قدر شعورى به الان
يا له من شعور مفجع !
اشعر ..... اشعر بالظلم كأقدام تدهس فى جراحى و تهرس فيها... عميقا
تفتك بأعماق لحمى
و صرخاتى من الالم لا تسمع
وكأنى فمى مخيط
لا اشعر بنفسى الا ارسم ذلك المشهد
لعل ذلك يطفى شيئاً من المى

و اسئل الله فى صلاتى انى يرحمنى ويغفرلى إن ظَلمت
و يكون وكيلى و حسبى إن ظُلمت

و حسبنا الله و نعم الوكيل .

 












2011/06/12

بلا عنوان....

إذا.. مرة اخرى... اعود لاكتب.. اتسائل ماذا اكتب ... هى فقط إرهاصات  مزيج من التخيلات والمشاعر ....وبعض الواقع المؤلم... نضيف اليه بعض الاحزان والجراح... ليصبح الالم فى ابشع صورة... متجليا فى كل جنبات كيانك... كقرص الشمس فى السماء
حتى إنه يطبع فى خطوات اقدامك... حين تسير.. فى نظرتك الى ما حولك... فى ابتسامتك .... فى ضحكتك المحتضرة على شفتاك....
علامات البؤس فى وجهك ... حركتك البطيئة... تأملاتك الساخرة...
كلمات منفرطة كعقد فقد عقدتة.... اجل فقد عقدتة....فقد كينونتة... فقد صفتة كعقد... كما فقدت صفتك كإنسان حى... ببساطة .. سلبت منك روحك.... هى ليست ميتة فعلا.... فلو ماتت لمت انت الاخر... ولكنها فقط خدرة.... خدرة كمن شل جسدة فلم يعد يشعر به على الرغم من وجودة وكذلك لا يستطيع التخلص منه.....
اه من تلك الافكار فى عقلى... لا استطيع التخلص منها.... تماما كما لا استطيع التخلص من عقلى.... هى تسلب روحى ببطئ... ولا املك منعها من ان تغتال فكرى و وجدى...لا معنى لها ولا نهاية... هى فقط تدور وتعود وتذهب.... لا تنتهى ولا تبدأ.... لا اعرف لها تفسيرا .... هى فقط تراكمات من الالم.... الم الروح...اصعب داء... ولا يخلوا منه بشر..... احاول جهادة ان اصفة... كلماتى دائما تخذلنى فى وصف....
 يعرفة الجميع ولا يعترف به....يدركونه ويتملك حياتهم ومالزالوا له ناكرون .... معتقدين بذلك انهم يتصدون له
لا يعرفون ان الالم سنة الحياة... فإن لم تشعر بالالم فأنت إذا فى الجنة 
لكن مادمت على وجه الارض... فأنت حتما تتألم.....



2011/04/25

لا اريد ان اصبح الة

ارجوك لا... لا تعبث بعقلى .... لا تلهو بقلبى واحساسى... لا تحاول اقناعى بان على فهم الكون وتحليل كل الارقام والحسابات
فالحياة ليست حسابات بالورقة والقلم...
ارجوك لا تمحو شعورى .... بك.. بالورود ... بضوء الشمس وقت الغروب..
لا اريد ان انسى القمر... واحلامى ... والسمر مع احبائى...
لا اريد ان انسى الشعور بالحزن ... بالالم
حتى الشعور بالذنب والندم
فانا اشعر بكل ذلك ....لانى بشر
لا تحاول اقناعى بان فقدان الشعور هو افضل
الاعيبك العقلية لا تجدى معى حقا
اترك عقلى وشانة
قد لا اعرف مثلك فعلا
لكنى على عكسك اشعر
احب واكره
افرح واحزن
صحيح ان الحزن مضنى
والالم يشقى
ولكن الفرح يسعد
والحب يبنى الحياة
وإن نسيت الحزن انسى الفرح
وإن نسيت الالم انسى الحب
وإن نسيت شعورى اصبح الة

2011/04/20

لم اعد اعرفنى !!!

كل ما افعلة هو الركض خلف السراب ... والحلام الخيالية
شأنى فى ذلك شان الاطفال.. حين يتخيلون اصدقاء غير موجودين ويلعبون معهم ويحادثونهم 
هم ليسوا مجانين فى ذلك ... هم فقط يخترعون انيساً لهم يقضون معه اوقاتهم 
لكن لماذا نترك ذلك عندما نكبر ؟!! 
ولماذا لم اكبر انا واكف عن التخيل والاحلام والركض وراء السراب ؟؟
ولماذا يعتبروننى مجنونة فى ذلك ؟!!!
ربما لان الاطفال لا يجيدون التفريق بين الواقع والخيال 
وهو ما نكتسبة مع الكبر
لكنى اتسائل لماذا لم اتعلم انا ذلك ايضا؟؟
ام ترانى اضحيت اسيرة للخيال  حتى صرت انا نفسى جزء منه 
فاصبحت اسير فى حياتى كالاشباح 
لاوجود لى على الرغم من وجودى 
ولم اعد اعرفنى....!!!